الأحد، 18 سبتمبر 2016

ﻗﺼﺔ نجاح ﻣﺪوﻧﺔ ﺷﺒﺎﻳﻚ كامله ( قصه مليونير )

ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺮف ﻣﺪوﻧﺔ ﺷﺒﺎﻳﻚ أﺷﻚ ﺑﺄن أﺣﺪا ﻻ -  ﻓﻬﻲ ﻟﻠﻤﺒﺪع واﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺪا ) رؤ ﺷﺒﺎﻳﻚ وف (  و ﻗﺪ ﻻ أﺑﺎﻟﻎ ﻟﻮ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﻤﻰ )اﻟﻌﺮب اﻷﻣﻞ ،( ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻤﺪوﻧﻴﻦ و ﺣﻴﺚ أن ﻣﺪوﻧﺘﻪ ﺗﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ  و ﺗﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺗﺪﻋﻮ و اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ،  إﻟﻰ و ﺗﺤﺒﺐ ﺑﻌﻠﻮم  ﺣﻴﺚ أ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ  ، ن آﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺤﺘﺎج ﻓﺤﺘﻰ اﻟﻄﻔﻞ ﻳﺴﻮق ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺒﻜﺎﺋﻪ أﻣﺎم واﻟﺪﺗﻪ  ﺗﻀﻤﻪ  ، ﻟﺘﻌﻄﻒ ﻋﻠﻴﻪ و ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺪوﻳﻨﺎﺗﻪ وﻗﻮدا ا ﻟﻨﺠﺎح ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺟﺪﻳﺪ و ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺟﻴﻞ   ﻣﻦ اﻟﻤﺪوﻧﻴﻦ ﺧﻴﺮ ،اﻟﻌﺮب ﻓﺠﺰاﻩ اﷲ ﻋﻨﺎ آﻞ .     ﻟﻨﺘﻌﺮف أآﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ رؤوف  ﻓﻠﻘﺪ آﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ  م١٩٩٢ اﻟﻌﺎم ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﺛﻨﺎء ،  اﻟﺒﻨﻮك و   ﺑﺪأ ، ذﻟﻚ ﻋﺸﻖ ﻋﻠﻮم اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ و اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻐﺎت   ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻷﺟﻬﺰة ،ﻓﺮاﻏﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺮآﻴﺐ و ﺗﺸﺒﻴﻚ   و اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ  و اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ  ، آﻞ ﻣﺎ هﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ و ﺑﻌﺪ  ﻓﺘﺮة ﺑ ﻗﺎم اﻟ ﺘﺮك ﻣﺼﺮ ﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﺎﺋﺪا ﻟﺒﻠﺪﻩ   ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺪ اﺟﺘﺎﺣﺘﻬﺎ ﺷﻐﻔﻪ ، ﻓﻴﻪ ﺣﻤﻰ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻤﺎ زاد ﻣﻦ   ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻢ آﻞ ﻣﺎ هﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ  ، ﻋﺎﻟﻢ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ و ﻋﻨﺪهﺎ ﻗﺎم ﺑﺒﻨﺎء أول ﻣﻮﻗﻊ اﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻸﻟﻌﺎب ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﺮب    (games4arab) ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺸﺮاآﺔ ﻣﻊ اﻟﺼﺪﻳﻖ )اﻟﺰاﻣﻞ ﻋﺼﺎم (  ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻗﻊ)آﻤﻠﻨﺎ( ﻣﻌ ، و اﻟﺬي ﻟﻨﺎ  ﻪ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ هﺬا اﻟﻜﺘﺎب.  



 ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻮﻗﻊ  ﻋﻤﻞ رؤوف  ﻣﺤﺮرا ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﺸﺮآﺎت   و  ، اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻨﺸﺮ ﺟﺮﻳﺪة ﻣﺼﻮرة ﻋﻦ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ و رﻏﻢ ﻣﻌﺎرﺿﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺗﻘﻨﻲ إﻻ أن هﺬﻩ آﺎﻧﺖ أوﻟﻰ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ آﻜﺎﺗﺐ   و اﻟﺘﻲ ﻣﻬﺪت ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة إ ﻓﻲ  ﻣﺎرة دﺑﻲ ﻟ ﻠﻌﻤﻞ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ أول ﻣﺠﻠﺔ أﻟﻌﺎب ﻓﻴﺪﻳﻮ  اﻹﻣﺎرات  ، ﺗﺼﺪر ﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﺘﺤﻖ رؤوف ﻣﺘﻌﺎوﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ   ﻣﻊ اﻟﺸﺮآﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ (اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ PC Magazine) ﻣﺠﻠﺔ  ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ و ﺑﻌﺪهﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ آﻤﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ  أول ﺷﺮآﺔ ﻟ ا ﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ  ، ﻷﻟﻌﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ و اﻟﺘﻲ آﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﺎ ﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺒﺔ)زورد أﺳﻄﻮرة (.  و ﺑﻌﺪهﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮآﺔ )ﺳﻴﻠﻴﻮآﻮم(  ﻟﻴﺘﻘﻠﺪ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻋﻤﺎل ﻣﺸﺮوع ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﻮى ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ.  و ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﺘﺤﻖ ﻟﻠﻌﻤﻞ (اﻷﻟﻌﺎب TAG) ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ  ، اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ و و هﺬﻩ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﻗﺮب  ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﺠﻠﺔ )ﺑﺎﻳﺖ ( و)وﻳﻨﺪوز ( و)اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻌﺎﻟﻢ (  ﻣﻤﺎ أآﺴﺒﻪ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة و اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.  و ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻧﺘﻘﻞ  (i2) ﻣﺠﺪدا ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ و اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ) ﺷﺮآﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺪوﻟﻴﺔ( اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ و اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻬﻮاﺗﻒ   و ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت . و أﻣﺎ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻤﻞ آﻤﺪﻳﺮ   ﻓﻲ ﺷﺮآﺔ ﺑﻠﻮﺗﻮ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ و آﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ  و هﻲ وآﻴﻞ أﺟﻬﺰة اﻷوﺳﻂ Xbox ﻓﻲ اﻟﺸﺮق .     ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻋﻤﻠﻪ و ﺧﺒﺮاﺗﻪ اﻟﻤﺘﺮاآﻤﺔ ﻟ ﺗﺄآﺪ ﺮؤوف  ﻣﻦ أن ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺒﺮة  ﻓﻴﻬﺎ و اﻟﺒﺮاﻋﺔ  ، إذ أن هﻨﺎك أﻣﻮر إدا ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ رﻳﺔ و   ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ إﻧﺠﺎح أي ﻣﺸﺮوع أو إﻓﺸﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم اﻷﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺘﺞ ، ﻓﺤﺘﻰ ﻟﻮ آﻨﺖ ﺗﻤﻠﻚ أﻓﻀﻞ   ﻟﻜﺘﺐ ﻟﻪ اﻟﻔﺸﻞ  ، و ﻣﺎت ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻩ وﻟﺬا ﻓﻠﻘﺪ آﺎﻧﺖ ﺗﻨﻘﻼﺗﻪ ﺗﻜﺴﺒﻪ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة

ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل و ﺑ ﺗﺜﺮﻳﻪ اﻟﻘﺼﺺ ﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ   اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﺪى اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﻊ أوﻻ ، ﻟﻴﻜﺘﺐ ﻷي ﻣﺸﺮوع اﻟﺒﻘﺎء و ﻧﺠﺎﺣﻪ ، ﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻪ ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺘﻪ و اﷲ ﺑﺈذن .    ﺑﺪأت ﺣﻜﺎﻳﺔ رؤوف ﻣﻊ  ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺪوﻳﻦ أﺛﻨﺎء  ﺑﺤﺜﻪ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻮﺿﻮع ﻓﻲ اﻟﺘﺪوﻳﻦ ، اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ،  و اﻟﺘﻲ آﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺳﺒﺮ ﻏﻤﺎر ﻋﺎﻟﻢ ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻣﺘﻴﻘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻠﺘﺪوﻳﻦ و ﻣﻦ هﻨﺎ ﺑﺪأت  ﻓﻜﺮة أن ﻳﻜﻮن ﺷﺨﺼﻴﺔ، ﻟﻪ ﻣﺪوﻧﺔ   ﻳﻘﻮم ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﻴﻦ ،ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ  . (٢٠٠٤) و آﺎﻧﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺪاﻳﺎت اﻟﻤﺪوﻧﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺎت اﻟﻌﺎم  ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺪوﻧﺔ اﻷوﻟﻰ آﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻗﻠﺔ اﻟﺰوار و ﻗﻠﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت  وهﺬا ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺪاﺛﺔ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﺪوﻳﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ، ﻓﻲ ذﻟﻚ و ﻻن ﺛﻘﺎﻓﺔ   ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ و ﻟ ، اﻟﺠﻤﻬﻮر آﺎﻧﺖ ﻣﻌﺪوﻣﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﺮؤوف اﻹزﻋﺎج ﺑﻌﺾ   ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻇّﻦ أن ﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻣّﻤ ﻳﻜﺘﺒﻪ اﻟﻤﺪوﻧﺔ ، ﺎ و ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ إﻏﻼق   ﺑﻤﺎ أن ، اﻟﺰوار ﻟﻢ ﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮا ﻣﻌﻪ إﻻ أن ذﻟﻚ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻊ ﺗﻘﺪم ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺪوﻧﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت آﺒﻴﺮ ﺑﺠﺬب ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺰوار، ﻣﻦ  ﻓ ﺄﺻﺒﺤﺖ-  وﻻ أﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ذﻟﻚ -  ﻣﻦ أآﺜﺮ اﻟﻤﺪوﻧﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ زﻳﺎرة . و ﺑﻬﺬا ﺑﺪأ رؤوف  ﻓﻲ اﻟﺘﺮآﻴﺰ ﻋﻠﻰ هﺪﻓﻪ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻤﺪوﻧﺔ و هﻲ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺼﺎﻣﻴﻴﻦ اﻷﻋﻤﺎل و رﺟﺎل  اﻟﻌﺮب  ، و رﻳﺎدي اﻷﻋﻤﺎل ﺣﺘﻰ أن آﺘﺎﺑﺎت رؤوف  آﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﺑﻌﺪ اﷲ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮاري أﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴًﺎ  ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ، اﻟﺘﺪوﻳﻦ إ ،  ﻓﻠﻘﺪ آﺎﻧﺖ ﻣﻘﺎﻻﺗﻪ ﺗﺸﺠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻞ  ﻧﻪ أآﺜﺮ ، ﻣﻦ ﺷﺠﻌﻨﻲ ﻷآﺘﺐ آﺘﺎﺑﻲ هﺬا وﻟﻌﻠﻲ أﻗﻮل ﺑﺄن هﺬا اﻟﻜﺘﺎب هﺪﻳﺔ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻣﻨﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺗﺜﺒﺖ ﺟﺪوى   ﻓﺠﺰاﻩ اﷲ ﺧﻴﺮا ﻋﻨﻲ و ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ اﺳﺘﻔﺎدوا ﻣﻨﻪ.   

ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺪوﻳﻦ  و اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪت اﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات وﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد زوار ﻣﺪوﻧﺘﻪﻳﻮﻣﻴًﺎ ١٢٠0 ﻗﺮاﺑﺔ  ، زاﺋﺮ ﻓﺮﻳﺪ آﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ أآﺜﺮ ﻣﻦ )٤٤٥ ( ﺗﺪوﻳﻨﺔ،  ، (آﺘﺐ ٥) و ﻗﺎم ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻗﺎم ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ آﺘﺎب )اﻟﺤﺮب ،( ﻓﻦ ﻧﺠﺎح ٢٥) و ﺑﻌﺪهﺎ ﻗﺎم ﺑﺠﻤﻊ ﻗﺼﺔ (  ﻣﻤﺎ آﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺪوﻧﺔ اﻻﺳﻢ ، و وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ آﺘﺎب ﺑﻨﻔﺲ و ﺗﻼ ذﻟﻚ آﺘﺎب اﻟﻨﺠﺎح ٣٦٥) ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻓﻲ  (ﺳﺒﻴ ﻋﻠﻰ  ﻞ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ وآﻤﺎ ﺳﻤﺎهﺎ وﻗﻮد ﻟﻠﻨﺠﺎح.  ﺑﻌﺪهﺎ أﺧﺮج ﻟﻨﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺮ اﻟﺤﺮ و ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﺑﻜﺘﺎب )ﺑﻨﻔﺴﻚ ُأ ،( اﻧﺸﺮ آﺘﺎﺑﻚ واﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺟﻊ وﻟﻰ   ﻟﻠﻨﺸﺮ ، اﻟﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ و أﺧﻴﺮا أﺧﺮج ﻟﻨﺎ آﺘﺎب)ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ  ( و اﻟﺬي آﺎن ﻟﻲ ﺷﺮف ﻣﺮاﺟﻌﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻧﺸﺮﻩ.ﺑﺎ و ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﻘﻮم  ﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ آﺘﺎﺑﻪ اﻟﺴﺎدس )ﻧﺠﺎح ﻗﺼﺺ  (ﻣﺪوﻧﺘﻪ ، ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ و ﻟﻘﺪ وﻓﺮ آﻞ هﺬﻩ اﻟﻜﺘﺐ ﻋﺒﺮ ﻣﺪوﻧﺘﻪ ﻟﻠﺘﺤﻤﻴﻞ ﻣﺠﺎﻧﺎ و اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ  ، اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺪوﻧﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ آﻤﺎ وﻓﺮهﺎ ،(lulu) آﻜﺘﺎب ﻣﻄﺒﻮع ﻋﺒﺮ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻄﺒﻊ ﻋﻨﺪ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ و آﺬﻟﻚ اﻟﺤﺎل ﻗﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ  ﺑﻄﺒﻊ آﺘﺒﻪ و ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ رؤوف  ﻋﻦ ﻧﺼﻴﺤﺘﻪ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟَﻄ ﻓﺄﺟﺎب ، ﻤﻮح أو ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻮﺻﻔﺔ اﻟﻨﺠﺎح : " اﻟﺼﺒﺮ واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة، ﻟﻦ ﻧﺨﺮج ﺑﻬﺎذﻳﻦ ﻣﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﻤﺴﻚ "!  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق