الجمعة، 14 سبتمبر 2012

استسلم وأنت الخاسر


                        استسلم وأنت الخاسر

 

ما أسهل أن يبدأ أحدهم طريقا ومع أول عقبة يستسلم و ينسحب إلى ركن هاديء مريح ..
أستغرب ممن يبحث عن طريق خالٍ من المطبات والمزالق .. دلوني على طريق مثل هذا .. ؟!
إنه اختيارك أنت .. ركن هاديء مريح فعلا لكنك لن تحقق من خلاله أي نتائج بل ستجني منه الحسرة بمرور الوقت ..
اركن إلى الراحة كما تشاء لكن لا تنتظر شيئا فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ..
تمعن في هذه الصورة ..
هذا مخطط لحسابي مع واحدة من الشركات التي أعمل معها على الإنترنت ..
كل قطاع من القطاعات الاربعة الملونة يمثل حجم مبيعات منتج ابيعه على الإنترنت من خلال هذه الشركة .. ألا تلاحظ شيئا غريبا .. ؟!
نعم تماما ..
أربعة قطاعات ملونة بأحجام مختلفة تبعا لحجم المبيعات .. و خمسة أسماء لمنتجات .. !!
معنى هذا ان هناك منتج من منتجاتي لم يحقق أي مبيعات ..
منتج بذلت وقتا وجهدا ومالا في إعداده وتسويقه لكنه لم يحقق أي نتائج ملموسة ..
لو توقفت عند النتائج المخيبة لهذا المنتج وانسحبت ورددت كما يردد الكثيرون إنها لا تعمل لم تكن النتائج التالية لتتحقق ..
لو توقفت عند النتائج المخيبة لهذا المنتج وانسحبت لم أكن لأجهز أربعة منتجات تالية متلافيا فيها عيوب المنتج الأول حققت من خلالها نتائج جيدة وأجهز حاليا لمجموعة جديدة من المنتجات ..
السؤال .. هل أنت على قناعة بالعمل على الإنترنت وإمكانية تحقيق أرباح من خلاله أم لا .. ؟
إذا كانت لديك القناعة الكاملة فستنجح بإذن الله .. فقط بعض الوقت والمهارات والخبرات التي ستتحق من خلال عثرات .. !!
أما إذا كنت تجرب ومع أول عقبة تواجهك ستستسلم وتنسحب فأنصحك بالتوقف .. وظيفتك ودوامك وراتبك الشهري وأوامر رؤسائك أولى بك .. !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق