ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻌﺮف ﻣﺪوﻧﺔ ﺷﺒﺎﻳﻚ أﺷﻚ ﺑﺄن أﺣﺪا ﻻ - ﻓﻬﻲ ﻟﻠﻤﺒﺪع واﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺪا ) رؤ ﺷﺒﺎﻳﻚ وف ( و ﻗﺪ ﻻ أﺑﺎﻟﻎ ﻟﻮ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﻤﻰ )اﻟﻌﺮب اﻷﻣﻞ ،( ﻋﻤﻴﺪ اﻟﻤﺪوﻧﻴﻦ و ﺣﻴﺚ أن ﻣﺪوﻧﺘﻪ ﺗﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ و ﺗﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺗﺪﻋﻮ و اﻟﻨﺠﺎح اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ، إﻟﻰ و ﺗﺤﺒﺐ ﺑﻌﻠﻮم ﺣﻴﺚ أ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ، ن آﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺤﺘﺎج ﻓﺤﺘﻰ اﻟﻄﻔﻞ ﻳﺴﻮق ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺑﺒﻜﺎﺋﻪ أﻣﺎم واﻟﺪﺗﻪ ﺗﻀﻤﻪ ، ﻟﺘﻌﻄﻒ ﻋﻠﻴﻪ و ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺪوﻳﻨﺎﺗﻪ وﻗﻮدا ا ﻟﻨﺠﺎح ﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺟﺪﻳﺪ و ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺪوﻧﻴﻦ ﺧﻴﺮ ،اﻟﻌﺮب ﻓﺠﺰاﻩ اﷲ ﻋﻨﺎ آﻞ . ﻟﻨﺘﻌﺮف أآﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ رؤوف ﻓﻠﻘﺪ آﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ م١٩٩٢ اﻟﻌﺎم ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﺛﻨﺎء ، اﻟﺒﻨﻮك و ﺑﺪأ ، ذﻟﻚ ﻋﺸﻖ ﻋﻠﻮم اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ و اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻐﺎت ﻓﻲ أوﻗﺎت اﻷﺟﻬﺰة ،ﻓﺮاﻏﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺮآﻴﺐ و ﺗﺸﺒﻴﻚ و اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ و اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ، آﻞ ﻣﺎ هﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ و ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﺑ ﻗﺎم اﻟ ﺘﺮك ﻣﺼﺮ ﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﺎﺋﺪا ﻟﺒﻠﺪﻩ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻗﺪ اﺟﺘﺎﺣﺘﻬﺎ ﺷﻐﻔﻪ ، ﻓﻴﻪ ﺣﻤﻰ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻣﻤﺎ زاد ﻣﻦ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻢ آﻞ ﻣﺎ هﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ، ﻋﺎﻟﻢ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ و ﻋﻨﺪهﺎ ﻗﺎم ﺑﺒﻨﺎء أول ﻣﻮﻗﻊ اﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﻸﻟﻌﺎب ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﺮب (games4arab) ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺸﺮاآﺔ ﻣﻊ اﻟﺼﺪﻳﻖ )اﻟﺰاﻣﻞ ﻋﺼﺎم ( ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻮﻗﻊ)آﻤﻠﻨﺎ( ﻣﻌ ، و اﻟﺬي ﻟﻨﺎ ﻪ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎح ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ هﺬا اﻟﻜﺘﺎب.
ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻴﺎة اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻤﻞ رؤوف ﻣﺤﺮرا ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﺸﺮآﺎت و ، اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻨﺸﺮ ﺟﺮﻳﺪة ﻣﺼﻮرة ﻋﻦ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ و رﻏﻢ ﻣﻌﺎرﺿﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺗﻘﻨﻲ إﻻ أن هﺬﻩ آﺎﻧﺖ أوﻟﻰ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ آﻜﺎﺗﺐ و اﻟﺘﻲ ﻣﻬﺪت ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة إ ﻓﻲ ﻣﺎرة دﺑﻲ ﻟ ﻠﻌﻤﻞ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ أول ﻣﺠﻠﺔ أﻟﻌﺎب ﻓﻴﺪﻳﻮ اﻹﻣﺎرات ، ﺗﺼﺪر ﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﺘﺤﻖ رؤوف ﻣﺘﻌﺎوﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﺮآﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ (اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ PC Magazine) ﻣﺠﻠﺔ ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ و ﺑﻌﺪهﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ آﻤﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ أول ﺷﺮآﺔ ﻟ ا ﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ، ﻷﻟﻌﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ و اﻟﺘﻲ آﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﺎ ﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺒﺔ)زورد أﺳﻄﻮرة (. و ﺑﻌﺪهﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮآﺔ )ﺳﻴﻠﻴﻮآﻮم( ﻟﻴﺘﻘﻠﺪ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻋﻤﺎل ﻣﺸﺮوع ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺤﺘﻮى ﻟﻠﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ. و ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﺘﺤﻖ ﻟﻠﻌﻤﻞ (اﻷﻟﻌﺎب TAG) ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ، اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ و و هﺬﻩ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﻗﺮب ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﺠﻠﺔ )ﺑﺎﻳﺖ ( و)وﻳﻨﺪوز ( و)اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻌﺎﻟﻢ ( ﻣﻤﺎ أآﺴﺒﻪ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة و اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. و ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻧﺘﻘﻞ (i2) ﻣﺠﺪدا ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ و اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ) ﺷﺮآﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت اﻟﺪوﻟﻴﺔ( اﻟﻨﻘﺎﻟﺔ و اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻬﻮاﺗﻒ و ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت . و أﻣﺎ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻤﻞ آﻤﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﺷﺮآﺔ ﺑﻠﻮﺗﻮ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻷﻟﻌﺎب اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ و آﻤﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ و هﻲ وآﻴﻞ أﺟﻬﺰة اﻷوﺳﻂ Xbox ﻓﻲ اﻟﺸﺮق . ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻋﻤﻠﻪ و ﺧﺒﺮاﺗﻪ اﻟﻤﺘﺮاآﻤﺔ ﻟ ﺗﺄآﺪ ﺮؤوف ﻣﻦ أن ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺒﺮة ﻓﻴﻬﺎ و اﻟﺒﺮاﻋﺔ ، إذ أن هﻨﺎك أﻣﻮر إدا ﺗﺴﻮﻳﻘﻴﺔ رﻳﺔ و ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ إﻧﺠﺎح أي ﻣﺸﺮوع أو إﻓﺸﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم اﻷﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺘﺞ ، ﻓﺤﺘﻰ ﻟﻮ آﻨﺖ ﺗﻤﻠﻚ أﻓﻀﻞ ﻟﻜﺘﺐ ﻟﻪ اﻟﻔﺸﻞ ، و ﻣﺎت ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻩ وﻟﺬا ﻓﻠﻘﺪ آﺎﻧﺖ ﺗﻨﻘﻼﺗﻪ ﺗﻜﺴﺒﻪ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة
ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻋﻤﺎل و ﺑ ﺗﺜﺮﻳﻪ اﻟﻘﺼﺺ ﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣﺪى اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﻊ أوﻻ ، ﻟﻴﻜﺘﺐ ﻷي ﻣﺸﺮوع اﻟﺒﻘﺎء و ﻧﺠﺎﺣﻪ ، ﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻟﻪ ﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺘﻪ و اﷲ ﺑﺈذن . ﺑﺪأت ﺣﻜﺎﻳﺔ رؤوف ﻣﻊ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺪوﻳﻦ أﺛﻨﺎء ﺑﺤﺜﻪ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻮﺿﻮع ﻓﻲ اﻟﺘﺪوﻳﻦ ، اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ، و اﻟﺘﻲ آﺎﻧﺖ ﻋﻦ ﺳﺒﺮ ﻏﻤﺎر ﻋﺎﻟﻢ ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻣﺘﻴﻘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻠﺘﺪوﻳﻦ و ﻣﻦ هﻨﺎ ﺑﺪأت ﻓﻜﺮة أن ﻳﻜﻮن ﺷﺨﺼﻴﺔ، ﻟﻪ ﻣﺪوﻧﺔ ﻳﻘﻮم ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺣﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﻴﻦ ،ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ . (٢٠٠٤) و آﺎﻧﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺪاﻳﺎت اﻟﻤﺪوﻧﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺎت اﻟﻌﺎم ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺪوﻧﺔ اﻷوﻟﻰ آﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻗﻠﺔ اﻟﺰوار و ﻗﻠﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت وهﺬا ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺪاﺛﺔ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﺪوﻳﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ، ﻓﻲ ذﻟﻚ و ﻻن ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ و ﻟ ، اﻟﺠﻤﻬﻮر آﺎﻧﺖ ﻣﻌﺪوﻣﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﺮؤوف اﻹزﻋﺎج ﺑﻌﺾ ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻇّﻦ أن ﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻣّﻤ ﻳﻜﺘﺒﻪ اﻟﻤﺪوﻧﺔ ، ﺎ و ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ إﻏﻼق ﺑﻤﺎ أن ، اﻟﺰوار ﻟﻢ ﻳﺘﻔﺎﻋﻠﻮا ﻣﻌﻪ إﻻ أن ذﻟﻚ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻊ ﺗﻘﺪم ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺪوﻧﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت آﺒﻴﺮ ﺑﺠﺬب ﺟﻤﻬﻮر اﻟﺰوار، ﻣﻦ ﻓ ﺄﺻﺒﺤﺖ- وﻻ أﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ذﻟﻚ - ﻣﻦ أآﺜﺮ اﻟﻤﺪوﻧﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ زﻳﺎرة . و ﺑﻬﺬا ﺑﺪأ رؤوف ﻓﻲ اﻟﺘﺮآﻴﺰ ﻋﻠﻰ هﺪﻓﻪ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻤﺪوﻧﺔ و هﻲ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺼﺎﻣﻴﻴﻦ اﻷﻋﻤﺎل و رﺟﺎل اﻟﻌﺮب ، و رﻳﺎدي اﻷﻋﻤﺎل ﺣﺘﻰ أن آﺘﺎﺑﺎت رؤوف آﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﺑﻌﺪ اﷲ ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮاري أﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴًﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ، اﻟﺘﺪوﻳﻦ إ ، ﻓﻠﻘﺪ آﺎﻧﺖ ﻣﻘﺎﻻﺗﻪ ﺗﺸﺠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻞ ﻧﻪ أآﺜﺮ ، ﻣﻦ ﺷﺠﻌﻨﻲ ﻷآﺘﺐ آﺘﺎﺑﻲ هﺬا وﻟﻌﻠﻲ أﻗﻮل ﺑﺄن هﺬا اﻟﻜﺘﺎب هﺪﻳﺔ ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻣﻨﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺗﺜﺒﺖ ﺟﺪوى ﻓﺠﺰاﻩ اﷲ ﺧﻴﺮا ﻋﻨﻲ و ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ اﺳﺘﻔﺎدوا ﻣﻨﻪ.
ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺪوﻳﻦ و اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪت اﻟﺨﻤﺲ ﺳﻨﻮات وﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪد زوار ﻣﺪوﻧﺘﻪﻳﻮﻣﻴًﺎ ١٢٠0 ﻗﺮاﺑﺔ ، زاﺋﺮ ﻓﺮﻳﺪ آﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ أآﺜﺮ ﻣﻦ )٤٤٥ ( ﺗﺪوﻳﻨﺔ، ، (آﺘﺐ ٥) و ﻗﺎم ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻗﺎم ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ آﺘﺎب )اﻟﺤﺮب ،( ﻓﻦ ﻧﺠﺎح ٢٥) و ﺑﻌﺪهﺎ ﻗﺎم ﺑﺠﻤﻊ ﻗﺼﺔ ( ﻣﻤﺎ آﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺪوﻧﺔ اﻻﺳﻢ ، و وﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ آﺘﺎب ﺑﻨﻔﺲ و ﺗﻼ ذﻟﻚ آﺘﺎب اﻟﻨﺠﺎح ٣٦٥) ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻓﻲ (ﺳﺒﻴ ﻋﻠﻰ ﻞ اﻟﺘﺸﺠﻴﻊ وآﻤﺎ ﺳﻤﺎهﺎ وﻗﻮد ﻟﻠﻨﺠﺎح. ﺑﻌﺪهﺎ أﺧﺮج ﻟﻨﺎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺮ اﻟﺤﺮ و ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻜﺘﺐ ﺑﻜﺘﺎب )ﺑﻨﻔﺴﻚ ُأ ،( اﻧﺸﺮ آﺘﺎﺑﻚ واﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﺟﻊ وﻟﻰ ﻟﻠﻨﺸﺮ ، اﻟﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ و أﺧﻴﺮا أﺧﺮج ﻟﻨﺎ آﺘﺎب)ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ( و اﻟﺬي آﺎن ﻟﻲ ﺷﺮف ﻣﺮاﺟﻌﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﻧﺸﺮﻩ.ﺑﺎ و ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﻘﻮم ﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ آﺘﺎﺑﻪ اﻟﺴﺎدس )ﻧﺠﺎح ﻗﺼﺺ (ﻣﺪوﻧﺘﻪ ، ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ و ﻟﻘﺪ وﻓﺮ آﻞ هﺬﻩ اﻟﻜﺘﺐ ﻋﺒﺮ ﻣﺪوﻧﺘﻪ ﻟﻠﺘﺤﻤﻴﻞ ﻣﺠﺎﻧﺎ و اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ، اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺪوﻧﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ آﻤﺎ وﻓﺮهﺎ ،(lulu) آﻜﺘﺎب ﻣﻄﺒﻮع ﻋﺒﺮ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻄﺒﻊ ﻋﻨﺪ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ و آﺬﻟﻚ اﻟﺤﺎل ﻗﺎم ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ ﺑﻄﺒﻊ آﺘﺒﻪ و ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ رؤوف ﻋﻦ ﻧﺼﻴﺤﺘﻪ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟَﻄ ﻓﺄﺟﺎب ، ﻤﻮح أو ﻋﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻮﺻﻔﺔ اﻟﻨﺠﺎح : " اﻟﺼﺒﺮ واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة، ﻟﻦ ﻧﺨﺮج ﺑﻬﺎذﻳﻦ ﻣﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﻤﺴﻚ "!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق