في كل سنة تكشف جامعة "أوكسفورد" عن الكلمة السنوية التي تنضاف إلى قاموسها و التي تعتبر الأكثر تداولا لتلقيبها بكلمة العام، و مع انتشار وسائل التواصل الإجتماعي فقد تغيرت كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية هذه الكلمة المُلقبة بكلمة العام.
حيث ومنذ عام 2012 بعد أن فازت كلمة GiF بلقب كلمة العام و التي تعني صيغة الصور المتحركة ثم تبعتها سنة 2013 كلمة Selfie التي تعني الصور الذاتية الملتقطة بالكاميرا الأمامية للهاتف، ثم في 2014 كلمة Vape و تعني تدخين السجائر الإلكترونية، اما في عام 2015 فالكلمة الغريبة التي لقبتها "أوكسفورد" بكلمة العام هي الرمز التعبيري المعروف بوجه يضحك بشدة و دموع تسيل من عينيه
و قال "كاسبير جراتول" رئيس قواميس أوكسفورد : "أن العنصر البصري اصبح يُلبي هدف التواصل التعبيري بشكل دقيق أفضل من الحروف الأبجدية التقليدية، و أنه اصبحت الكتابة التصويرية مثل الرموز التعبيرية تمتاز بالسهولة و الفورية و تعطي تعابير جميلة بعمق أكبر".
وأوضح رئيس قواميس أوكسفورد أن سبب إختيار هذه الكلمة أو بالأحرى الرمز التعبيري ككلمة العام، هو أن هذا الرمز كان الأكثر استخداما في العالم وبنسبة تفوق 17% في الولايات المتحدة الأمريكية مقارنة مع الرموز التعبيرية الأخرى حسب إحصائيات مقدمة من الشركة المطورة للوحة المفاتيح الشهيرة Swiftkey .
ومن أبرز الكلمات الأخرى التي صنفتها "أوكسفورد" ضمن قائمة كلمات العام هي "Refugee" التي تعني "لاجئ" و هي الكلمة التي تم تداولها بكثرة مع توافد اللاجئين من سوريا و العراق على القارة العجوز، و كذلك كلمات مثل "Dark Web" التي تعني "الويب المظلم"، و كلمة Ad blocker التي تعني "مانع الإعلانات".
وأوضح رئيس قواميس أوكسفورد أن سبب إختيار هذه الكلمة أو بالأحرى الرمز التعبيري ككلمة العام، هو أن هذا الرمز كان الأكثر استخداما في العالم وبنسبة تفوق 17% في الولايات المتحدة الأمريكية مقارنة مع الرموز التعبيرية الأخرى حسب إحصائيات مقدمة من الشركة المطورة للوحة المفاتيح الشهيرة Swiftkey .
ومن أبرز الكلمات الأخرى التي صنفتها "أوكسفورد" ضمن قائمة كلمات العام هي "Refugee" التي تعني "لاجئ" و هي الكلمة التي تم تداولها بكثرة مع توافد اللاجئين من سوريا و العراق على القارة العجوز، و كذلك كلمات مثل "Dark Web" التي تعني "الويب المظلم"، و كلمة Ad blocker التي تعني "مانع الإعلانات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق