بعد أن شغلت قصته العالم إثر ابتكاره لساعة إلكترونية و اتهامه بعدها بإحضار قنبلة إلى المدرسة و موجة التضامن العالمي التي حضي بها من طرف كبار شخصيات العالم الرقمي و على رأسهم "مارك زوكربيرغ" بالإضافة إلى استقباله في البيت الأبيض من طرف الرئيس الأمريكي أعلنت عائلة الطالب عن مطالبتها بتعويض عن الأضرار.
و لم يكن يعلم الطالب الأمريكي من أصل سوداني من ولاية تكساس "أحمد محمد" أن مجرد إحضار ساعة إلكترونية من ابتكاره إلى ثانويته "MacArthur " سيجلب عليه كل هذه المشاكل و سيجعله يعيش في كابوس الاعتقال في مركز للقاصرين بعد أن أبلغت إدارة الثانوية الشرطة بوجود "جسم متفجر" لم يكن سوى الساعة التي ابتكرها أحمد.
عائلة الطالب أحمد محمد و المستقر حاليا في دولة قطر لمتابعة دراسته هناك قررت رفع دعوى قضائية من أجل المطالبة بتعويض مادي لجبر الضرر الذي تسببت فيه ملاحقته و اعتقاله، و تتبنى العائلة حسبما أفادت وسائل الإعلام نقلا عن محاميها الخاص مطلب الحصول على تعويض قدره 15 مليون دولار أمريكي منها 5 مليون دولار خاصة بالمدرسة و 10 ملايين من المدينة.
و أشار أحد محامي العائلة أن الطالب أحمد محمد تم استهدافه بسبب دينه و أصوله و بسبب لون بشرته مما تسبب له في صدمة نفسية كبيرة و أن عائلته تلقت تهديدات عنصرية مما أجبرها على مغادرة أمريكا و الانتقال إلى دولة قطر حيث يواصل دراسته هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق