بسم الله الرحمان الرحيم
يعتبر الكثير من الأشخاص أن التدوين سهل وهو مجرد كتابة مواضيع
وطرحها في المدونة لكن التدوين بالنسبة لي هو أمر معقد ولكتابة تدوينة
واحدة يتطلب مني الأمر أسبوع كامل بغض النظر عن التدوينات الصغيرة ...
سوف اقوم اليوم بطرح 10 خطوات لإنشاء تدوينة إحترافية تلقى إعجاب كل
زوار مدونتك تابع معي ...
تبدأ التدوينة ببذرة صغيرة تحتاج لنمو وتحسين (على حد قول ويكيبيديا)
وهذه البذرة تنتج من أفكار وخواطر يومية فعلى سبيل المثال قد أشاهد
شيء معيّن في الشارع وحينها تبدأ تتبلور فكرة أوليّة لكتابة تدوينة حول
هذا الموضوع وفي بعض الأحيان مشاهدتي للتلفزيون أو زيارتي لموقع
إنترنت تعطيني رؤوس أقلام لخوض مغامرة تدوينية جديدة.
لا أجلس وأقول لنفسي يجب أن أختار الآن موضوع جديد لكتابة تدوينة بل
إنّ العمليّة كلها شبه تلقائية. هناك مواضيع كثيرة تتناولها وسائل الإعلام
ومواقع الإنترنت أفضّل تجنبّها حتى لا أشعر أنّ تدوينتي عبارة عن مادة
مكررّة. اختيار الموضوع الصحيح هو وضع حجر الأساس لتدوينة ناجحة.
وهذه البذرة تنتج من أفكار وخواطر يومية فعلى سبيل المثال قد أشاهد
شيء معيّن في الشارع وحينها تبدأ تتبلور فكرة أوليّة لكتابة تدوينة حول
هذا الموضوع وفي بعض الأحيان مشاهدتي للتلفزيون أو زيارتي لموقع
إنترنت تعطيني رؤوس أقلام لخوض مغامرة تدوينية جديدة.
لا أجلس وأقول لنفسي يجب أن أختار الآن موضوع جديد لكتابة تدوينة بل
إنّ العمليّة كلها شبه تلقائية. هناك مواضيع كثيرة تتناولها وسائل الإعلام
ومواقع الإنترنت أفضّل تجنبّها حتى لا أشعر أنّ تدوينتي عبارة عن مادة
مكررّة. اختيار الموضوع الصحيح هو وضع حجر الأساس لتدوينة ناجحة.
ثانيا : المسودة :
المرحلة الثانية هي مرحلة تخزينالفكرة في المسودّة , في جهاز الكمبيوتر
الخاص بي لدي مجلد بإسم المسودة أضع فيه مستندات جديدة لكل تدوينة
أردتها حيث أكتب فيها ملخص حول التدونية وأجمع جميع الصور التي
يمكنني الإستفادة منها في كتابتها وحين يحين الوقت أعود اليها لتحديثها
وإضافة محتويات إليها حتى (تنضج) وتكون مهيّأة لتصبح تدوينة
الخاص بي لدي مجلد بإسم المسودة أضع فيه مستندات جديدة لكل تدوينة
أردتها حيث أكتب فيها ملخص حول التدونية وأجمع جميع الصور التي
يمكنني الإستفادة منها في كتابتها وحين يحين الوقت أعود اليها لتحديثها
وإضافة محتويات إليها حتى (تنضج) وتكون مهيّأة لتصبح تدوينة
جديدة.
ثالثا : البحث في جوجل :
قبل البدء بصياغة التدوينة أقوم بعمل جولة بحث سريعة لتفقّد حالة
المحتوى الذي سأتطرّق إليه، هل هذا المحتوى موجود/غير موجود على
الشبكة؟ هل هذا المحتوى مشتّت ويحتاج لجمع وترتيب من جديد؟ في
حال توفّر هذا المحتوى على الشبكة بكثرة، هل يمكن صياغته بشكل
مختلف حتى لا يصاب الزائر بملل؟ وفق نتائج البحث سيتقرّر توجّه التدوينة
المحتوى الذي سأتطرّق إليه، هل هذا المحتوى موجود/غير موجود على
الشبكة؟ هل هذا المحتوى مشتّت ويحتاج لجمع وترتيب من جديد؟ في
حال توفّر هذا المحتوى على الشبكة بكثرة، هل يمكن صياغته بشكل
مختلف حتى لا يصاب الزائر بملل؟ وفق نتائج البحث سيتقرّر توجّه التدوينة
وفي بعض الأحيان يتم شطب المسودّة .
رابعا : البدأ في التدوين :
الخطوة التالية هي “افتتاح” ورشة العمل والبدء ببناء التدوينة بالاعتماد على
المسودّة وهذه أطول مرحلة كونها قد تستغرق عدة أيام حسب الجهد
المبذول في كتابة التدوينة. عند الخوض في كتابة التدوينة تتبادر إلى
ذهني أفكار جديدة يتم دمجها وأحياناً أجد نفسي (عاجزاً) عن التدوين
فأخرج إلى استراحة أو أعود لإكمال التدوينة غداً. أحب أن أدوّن في
المسودّة وهذه أطول مرحلة كونها قد تستغرق عدة أيام حسب الجهد
المبذول في كتابة التدوينة. عند الخوض في كتابة التدوينة تتبادر إلى
ذهني أفكار جديدة يتم دمجها وأحياناً أجد نفسي (عاجزاً) عن التدوين
فأخرج إلى استراحة أو أعود لإكمال التدوينة غداً. أحب أن أدوّن في
ساعات الليل المتأخّرة (بين الساعة 01:00 حتى 04:00) حينها يكون الجو
صافياً والهواء نقياً...
خامسا: إختيار الصور المناسبة للتدوينة :
موقع الصور المفضّل لدي هو موقعGoogle Imageالذي يحتوي على كم
هائل من الصور الرائعة عالية الدقة الصور مجانية يمكن إختير ما ينسابك
أكتب إسم الصور المراد تحميلها وسوف تظهر صور كثيرة إختر منها ما
ينسابك , إستعمالي لجوجل صور قليل جدا لانني أمتلك في جهازي
مجموعة كبيرة من مخلف الصور أستخدمها في التدوين ...
سادسا : فحص الأخطاء الإملائية :
قد تنتج بعض الأخطاء الإملائية إما بسبب السرعة في الكتابة أو بسبب
الهمزة المشاغبة ولهذا الغرض أستعمل برنامج
word office
لتصحيح هذه الأخطاء بالرغم من عدم كونه الخيار الأمثل لكن حسبما أعرف
لا يوجد له بديل آخر يفي بالغرض أحاول الاهتمام قدر المستطاع أن تكون
التدوينة صحيحة نحوياً وأسعى دائماً للتعلّم واستكشاف المزيد ...
لتصحيح هذه الأخطاء بالرغم من عدم كونه الخيار الأمثل لكن حسبما أعرف
لا يوجد له بديل آخر يفي بالغرض أحاول الاهتمام قدر المستطاع أن تكون
التدوينة صحيحة نحوياً وأسعى دائماً للتعلّم واستكشاف المزيد ...
سابعا : آخر اللمسات :
الملائم، العبارة الملائمة للرابط الدائم، التأكّد من إضافة
alt للصور، التأكّد من سلامة الروابط.
ثامنا : أنتظر يوم قبل نشر التدوينة :
أحياناً أنتظر قبل نشر التدوينة لمدة يوم أو يومين والسبب هو عند عودتي
للتدوينة بعد فترة قصيرة من الزمن وقراءتها من جديد عادة أقوم بعمل بعض
التغييرات الطفيفة، ربما أقوم بصياغة جملة معيّنة بطريقة مختلفة أو أختصر
فقرة معيّنة، ربما أستبدل صورة أو أضيف بعض المحتويات المكمّلة وما إلى
ذلك...
تاسعا : نشر التدوينة :
بعد المرور على جميع الخطوات أقوم بالضغط على زر { نشر} وبهذا أون قد
نشرت التدوينة في موقعي ...
عاشرا : مشاركة التدوينة :
بعد نشر التدوينة يأتي الدور على مشاركتها مع الأصدقاء ومتابعي النشرة
البريدية وصفحات التواصل الإجتماعي بالإضافة الى نشرها في عدة مواقع
ومنتديات ليتسنى لي عدد مشاهدات كثيرة للتدوينة وسرعة أرشفتها في
محركات البحث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق