الأحد، 28 يوليو 2013

أهم النصائح لزيادة ترتيب موقعك في محركات البحث


بسم الله الرحمان الرحيم
سوف نتطرق اليوم أيها الإخوة الكرام زوار ومتابعي قلعة الربح في نصائح مفيدة لتحسين ترتيب موقعك في محركات البحث وتحسين الأرشفة اليومية لمواضيعك في مدونتك أو منتداك أو موقعك الشخصي طبعا تابع معي :

أصعب شيء هي البداية :

إن اصعب مرحلة في عمر أي موقع الكتروني سواءً كان مدونة أو غير مدونة هي 3 شهور الأولى في فضاء الانترنت فالموقع الجديد لن يحضى بالكثير من الزوار من بداية انطلاقه ، والزوار هم نبض الموقع وبدونهم يكون كالمتجر من دون زبائن  لكن مع استمرار الكتابة والتحديث بكل مفيد وجديد سيصعد تدريجاً حتى يصبح من المواقع المشهورة اذا كان يقدم محتوى ذو جودة عالية. المدونة تحتاج للزوار والمتابعين كي يشعر المدون أنه لا يحدث نفسه ويشعر أن تعبه واجتهاده يصل إلى طريق وأنه لا يذهب سدى ، لكن البداية تكون صعبة وأول تدوينه هي الأصعب ، لأنها ستكون تماماً كمن يحدث نفسه ، لا احد قد علم بالمدونه ولا احد سيكون موجود فيها اليوم وغدا وربما لعدة أيام ايضاً أو شهور  لكن  مع بعض الصبر الاستمرار ونشر اسم الموقع بين الاصدقاء وفي المواقع الاخرى سيجد الاقبال يزداد تدريجاً.

محرك البحث قوقل لا يلتفت إلى المدونات الجديدة ، هو يحتاج إلى عدة اسابيع أو ربما أشهر حتى يولي تلك المدونة
بعض الاهتمام ، وأفضل وسيلة للفت انتباه محرك البحث قوقل هي اضافة خلاصات المدونة rss في خدمة  
 GoogleWebmasters  ثم الكتابة الدورية المكثفة في المدونة لكن شرط أن تكون كتابة حصرية وليست منقولة ، ولنتائج أفضل يستحسن ربط المدونة بالشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر ومحاولة نشر المقالات في
 تلك الشبكات وإذا كانت التدوينات عظيمة الفائدة فستنتشر من تلقاء نفسها ويذيع صيتها بشكل سريع ، لذلك فالوسيلة الثانية لكسب الزوار والمتابعين هي الكتابة بجودة عالية ، سواءً الجودة في المحتوى والمضمون أو في الطريقة والأسلوب ، الجودة دائماً هي المنتصرة فاهتم بها.

الإستمراية أهم شيء :

إن الصفة الأولى الأساسية في اي مدونة هي أن تكون مكاناً للتدوين المتكرر، فلو كانت الكتابة فيها لفترة معينة ثم التوقف لكانت مثل أي موقع الكتروني عادي يحتوي على محتوى ثابت لا يتغير، لكنها ما سميت بهذا الاسم إلا وفيها عملية مستمرة من الكتابة والإضافة ، لذا فسلوك الزائر تجاه المدونة يختلف عن سلوكه تجاه الموقع العادي، فهو يقوم بزيارة المدونة بشكل دوري مستمر أما الموقع العادي فيقوم بإضافته في مجلد الإشارات ( مفضلة المواقع ) كي يرجع إليه ان احتاج إلى المعلومات التي فيه ثم ينساه، اما المدونة فتبقى حاضرة في ذهنه يزورها بشكل متكرر كل اسبوع أو كل يوم بحسب نشاط المدونة.
يبدأ المدون مشواره بحماس ونشاط ونجد أن التدوين يكون متسارع في بداية انطلاق المدونة لكن في الغالب تقل عدد التدوينات مع مرور الزمن بسبب خفوت الحماس في صدر المدون وهذا امر طبيعي، لكن المشكلة هي عند الانقطاع
الكبير الذي يكون لعدة أشهر أو مدة طويلة، فتصبح المدونة شبه مهجوره ويتركها الكثير من المتابعين وسيعاني المدون بعد ذلك حين العودة للكتابة كي يعيد متابعي ومرتادي المدونة السابقين. لذلك، اجعل لك حد أدى للتدوين والتزم به، مثلا إذا كانت وتيرة التدوين الطبيعية هي تدوينة كل يومين، فاجعل الحد الأدنى للتدوين مرة في الاسبوع على سبيل المثال، بحيث تكون ملتزم امام نفسك بأن لا تقل عن الحد الأدنى في حالة انشغالك أو فتورك.
 
لا تبخل زوارك بمعلومات تعرفها :

فضاء الانترنت واسع وزواره يزدادون كل يوم، هنالك الكبار والصغار والطلاب والاساتذة، وانت لا تدري من يحط رحاله في تدويناتك التي تكتبها، فالمحتوى متاح على شبكة الانترنت لكل باحث عنه عبر محركات البحث، والكثير من
 الزوار يأتون بالصدفة إلى مدونتك عن طريق قوقل وغيرها من مواقع البحث، لذلك عندما تكتب تدوينة معرفية تعرض فيها فكرة او معلومة فكن حريصا أن تكون المعلومة كاملة، بمعنى أن تعرضها بشكل متكامل بحيث تناسب المبتدئين
 والخبراء وتناسب المتخصصين وغير المتخصصين قدر المستطاع، اعرض مقدمة عن الموضوع إن كان يحتاج التقديم لتوضح فيها الأساس الذي تتكلم عنه، عرف المصطلحات التي تستخدمها لمن لا يعرفها أو أشر إلى مواضيع وصفحات اخرى في فضاء الويب توضح المقصود لكل مبتدئ في الموضوع الذي ستتكلم عنه.

أظهر تدويناتك المتميزة واجعلها في الواجهة :

هنالك الكثير من المتابعين الذين ينظمون إلى قائمة أصدقاء ومتابعي مدونتك مع مرور الأيام، كما أن هنالك الكثير من التدوينات المميزة والممتلئة بالفوائد الصالحة في كل الأوقات التي كتبتها في وقت سابق، ولأن طبيعة التدوين هو اظهار الجديد دائماً وطمس التدوينات القديمة من الواجهة وجعلها في ارشيف الصفحات السابقة، فانه سيكون من الخسارة أن لا يعلم القادمون الجدد والزوار إلى مدونتك بتلك التدوينات المميزة القديمة، ربما كتبت احد تلك التدوينات المميزة بعد انطلاق المدونة مباشرة حين كان الزوار يعدون بالأصابع، أما اليوم فهنالك المئات أو الآلاف من المتابعين الذين لم يكونوا موجودين في السابق ومن الأسف أن تذهب تلك التدوينات المميزة دون أن يقرأها أكبر قدر ممكن، لهذا كن حريصاً على اظهار وتثبيت التدوينات المميزة والقيمة. يمكنك أن تضع مربعاً جانبياً في المدونة لعرض التدوينات المميزة وتضيف إليه كل ما يستحق التثبيت لتضل تلك التدوينات في واجهة الموقع دائماً وفي كل الصفحات، وحين يصل أحد الزوار بالمصادفة إلى أحد صفحات المدونة سيشاهد ذلك المربع وتلك التدوينات وسيقرأها أكبر عدد ممكن من الزوار والمتابعين. جاري أنشاء أضافة لعرض التدوينات المميزه قريباً ,

طريقة العرض لا تقل أهمية عن قيمة المحتوى :

تخيل أن هنالك تدوينة ممتلئة بالفوائد والمعلومات القيمة لكنها كتبت بخط صغير ولون قاتم وتم رص الجمل والفقرات بشكل متتابع دون فواص بحيث تبدوا من بعيد ككتلة من الكلمات المتراصة الغير واضحة المعالم، طبعاً الكثير من القراء سينفرون من هذه المقالة او التدوينة قبل قرائتها ومهما كانت جودة المعلومات التي في المقالة فلن يغري هذا الكثير بتحمل القراءة بتلك الصورة التي هي عليها، إن طريقة العرض مهمة جدا وهي تتكامل مع قيمة المحتوى لتصنع محتوى عربي ذو جودة عالية وهذا ما نحتاجه في فضاء الانترنت العربي. اختر نمط وتصميم الكتابة المناسب لكل تدويناتك ( مثل نوع الخط وحجمه ولونه ولو الخلفية و...الخ ) وحاول تقسيم التدوينات الطويلة إلى فقرات وحاول وضع عناوين فرعية بداية كل قسم ليسهل على القارئ التنقل في موضوعات التدوينة الرئيسية ولكي لا يمل من القارءة ويصل إلى آخر كلمة فيها , كذلك اعتني بتصميم المدونة وتناسق الوانها ، واعلم أن النجاح في التدوين له جناحين أحدهما   ماذا تقدم   والثاني   كيف تقدمه .
 
انخفاض السرعة قاتل موقعك :

مواقع البحث وعلى رأسها جوجل، تعاقب الموقع البطيء في الفتح، ويتطور العقاب ليصبح حذفا من نتائج البحث في حالة مستخدمي موقع جوجل المتصلون بانترنت بسرعة بطيئة، مثل المتصلين عبر أجهزة الموديم التقليدية. حتى لا تعاقب مواقع البحث موقعك، احرص على معرفة سرعته كل فترة قصيرة هذا الخدمة:


 المقدم من جوجل تقيس سرعة موقعك وتقترح عليك حلولا لزيادتها وافعل كل ما في وسعك لزيادة سرعة فتح الموقع وناقش مستضيف موقعك في ذلك. عندها ستتقدم على منافسيك.

 
وانت هل لديك نصائح اخرى ؟؟ شاركنا بها كي يستفيد الجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق