 |
فـــــــــــــــــــــــي بـــــــــداية
نزولي لسوق العمل ، كان عمري تقريبا 12 سنة ، من وقتها ومن قبلها كنت دايما اشوف ف البيت وف ادراج والدي كتب لواحد أسمه إبراهيم الفقي عن حاجة كده اسمها التنمية البشرية ، وقتها انا كنت اقري عن الألغاز ، القصص القصيرة ، بس ايه التنمية البشرية دي ، ولما كنت امسك الكتب واقراها ، احس ان في عبط موجود في الكتب دي ، يعني ايه حد يقولي اتواصل مع الناس ، ويعني ايه احدد هــدفــي ، ايه الكلام الفاضي ده ، كنت حاسس انه مجال أهبــــل ، وبعدها بفترة بدأت اشتغل ف التسويق ، اللي كنت فاكره دعاية نظرا لأني مدرستوش ، ومن خلال الشغل اخدت دور عضو تنظيم ف أحد مؤتمرات التوظيف ف الصعيـد ، وكان الموضوع بسيط ، اقعد ع المكتب اسلم الأبلكيشن واستلم ال CV ، المهم يا سيدي كل ما ابص في CV او ابلكيشن ، الاقيهم واخدين كورسات ف حاجة اسمها التنمية البشرية ، انا ياخويا اعرف كورسات E ، كورسات كمبيوتر ، ICDL ، سياحة وفنادق ، انما ايه جو التنمية البشرية ده ، يعني اروح واضيع من وقتي وفلوسي عشان اقعد اسمع حد يقولي انت كويــــــــــس O.o ايه المنطق الغريب ده ، لا والأدهـي كمان ، اني اخد فيها تدريب ، وليه شهادة ، يعني أهبل بيحضر حاجة هبلة عشان ياخد شهادة هبــلة ، مع الوقت والشغل بدأت احتك بناس بتقول انها واخدة تدريبات في التنمية البشريــة ، ومجالات تاني ، بس انا المجال اللي كان شاددني اعرفه هو ده ، عشان اعرف اتريق عليه بــس :D
وفي ذات يـــوم ،دار الحوار التالي بيني وبين والدتي :)
والدتي : د/ابراهيم الفقي نازل أسيوط !
انا : بتاع الكتب الهبلة اللي ف درج بابا ده !!
والدتي : ما انت عشان مش فاهم بتقول كده !
انا : هاااار بتنجاني ، حتي انتي يا امـــاه ، فقولتلها بنبرة مفيهاش اي جدية ، طب وانا ينفع اروح احضر ولا مرتبط بسـن ؟
والدتي : لا ممكن تحضر وممكن كمان ادفعلك فلوس التدريب
انا : ليه هو غالــي يعني ؟
والدتي : 500 جنيه !
انا : هااااار اسووود ، اروح اسمع كلام اهبل ، ب 500 جنيه !!!! :O
قولتلها لو هتدفعيهم انتي انا معنديش اي مشكلة ، مهو مش من جيبي :D
المهم حجزتلي ورقمي كان 500 وشوية ، يعني فيه قبلي تقريا 500 واحد حاجزين ، ده معناه حاجة من الأتنين ، يا اما الموضوع مش اهبل ، يا اما الناس كلها اتجننت ! ، بس قررت اروح واشوف .. واتريق ، ومع أول يوم ف التدريب .....
هاكملكم المقـــال اللي جـــــــــــــــــــــــــاي
كتلة الأفكار ( عبدالرحمن هاني )
3 / 3 / 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق